برنامج اقرؤوا القرآن تصحيح التلاوة للآية رقم 51 من سورة البقرة - لفضيلة الشيخ / ياسر الجندي - حلقة مسجلة من إذاعة القرآن الكريم القاهرة
وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ
تفسير بن كثير
يقول تعالى: { واذكروا نعمتي عليكم} في عفوي عنكم، لمّا عبدتم العجل بعد ذهاب موسى لميقات ربه عند انقضاء أمد المواعدة، وكانت أربعين يوماً وهي المذكورة في الأعراف في قوله تعالى: { وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر} وكان ذلك بعد خلاصهم من فرعون وإنجائهم من البحر. وقوله تعالى: { وإذْ آتينا موسى الكتاب} يعني التوراة، { والفرقان} وهو ما يفرق بين الحق والباطل والهدى والضلالة { لعلكم تهتدون} ، وكان ذلك أيضاً بعد خروجهم من البحر كما دل عليه سياق الكلام في سورة الأعراف، ولقوله تعالى: { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى} .
تفسير الجلالين
{ وإذا واعدنا } بألف ودونها { موسى أربعين ليلة } نعطيه عند انقضائها التوراة لتعلموا بها { ثم اتخذتم العجل } الذي صاغه لكم السامري إلهاً { من بعده } أي بعد ذهابه إلى ميعادنا { وأنتم ظالمون } باتخاذه لوضعكم العبادة في غير محلها .
تعليقات
إرسال تعليق