متن الأربعين النووية بصوت الإذاعي / عماد الدين عبد الخالق mp3 - الحديث الأول إِنَّمَا الْأعَْمَالُ بِالنيَِّّاتِ




الحديث الأول
الْأعَْمَالُ بِالنيَِّّاتِ




حفظ الحديث
١. عَنْ عُمَرَ بْنِ الَْخطَّابِ رضي الله عنه  قاَل: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ:
إِنَّمَا الْأعَْمَالُ بِالنيَِّّاتِ وَإنَِّمَا لكُِلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِْجَرُتهُ 
إلَِى اللهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ وَرَسُولِهِ وَمَْن كَانَتْ هِْجَرُتهُ لدُِنْياَ يُصِيبهَُا أَوِ اْمَرَأٍة يَتزَََّوجُهَا فِهجْرَتُهُ إَِلى مَا هَاجَرَ إليه
رواه البخاري ومسلم وأبوداود حديث رقم
2201







English


ترجمة الحديث

The first Hadeeth
`Umar, may Allaah be pleased with him, reported that the
Messenger of Allaah, sallallaahu `alayhi wa sallam, said:
“Actions are based on intentions, and everyone will have
what they have intended. Whoever‟s migration was to Allaah
and His Messenger, then their migration is to Allaah and His
Messenger, but whoever‟s migration was for some parts of
worldly life that they wished to acquire, or for a woman to
marry, then their migration was for whatever they

migrated for.”









The first Hadeeth


Umar, may Allaah be pleased with him, 
reported that: the Messenger of Allaah, peace be upon him, said
Actions are based on intentions, and everyone will have what they have intended. 
Whoever‟s migration was to Allaah and His Messenger, then their migration is to Allaah and His Messenger, 

but whoever‟s migration was for some parts of worldly life that they wished to acquire, or for a woman to marry, then their migration was for whatever they migrated for.


من هو الإمام النووي - رحمه الله ؟

هو الإمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي، نسبة إلى نَوَى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية. وهو صاحب أشهر ثلاثة كتب لا يكاد بيت مسلم يخلو منها، وهي: الأربعون النووية، والأذكار، ورياض الصالحين.

ولد الإمام النووي (رحمه الله) في محرم عام 631هـ في قرية نَوَى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك. وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب، وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم، ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرِّغه لطلب العلم، فاستجاب له. وفي سنة 649هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث، وسكنَ المدرسة الرَّواحِيَّة، وهي ملاصقة للمسجد الأموي. وفي عام 651هـ حجَّ مع أبيه، ثم رجع إلى دمشق، وهناك أكبَّ على علمائها ينهل منهم.

تعليقات