الحديث الأول من **الأربعون النووية** هو حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي رواه الإمام النووي في كتابه المشهور، وهو عن أهمية **النيات** في الأعمال.
الحديث الأول من **الأربعون النووية** هو حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي رواه الإمام النووي في كتابه المشهور، وهو عن أهمية **النيات** في الأعمال.
### نص الحديث:
> عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
> **"إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"**.
> *[رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ]*
### شرح الحديث باختصار:
- **"إنما الأعمال بالنيات"**: أي أن قبول الأعمال وثوابها عند الله مرتبط بالنية الصالحة.
- **"وإنما لكل امرئ ما نوى"**: الإنسان يُثاب أو يُعاقب حسب نيته، حتى لو ظهر عمله في صورة حسنة.
- المثال في الحديث: **الهجرة**، فمن هاجر إلى الله ورسوله فله أجر الهجرة، ومن هاجر لأجل دنيا أو زواج فليس له إلا ما نوى.
### الدروس المستفادة:
1. **النية أساس العمل**، فهي تحوِّل العادات إلى عبادات.
2. **الإخلاص لله** شرط لقبول العمل.
3. **الأجر على قدر النية**، فمن نوى الخير يُكتب له حتى لو لم يتمكن من الفعل.
هذا الحديث يُعدُّ من **أصول الإسلام**، وقد قال العلماء: "يدخل في سبعين بابًا من الفقه"، لأنه يبيّن أهمية النية في جميع العبادات والمعاملات.
هل تريد شرحًا أكثر تفصيلًا أو فتاوى متعلقة بهذا الحديث؟
تعليقات
إرسال تعليق